آما ينتهي العذاب
بعد ان بكت الدموع
وابحرتُ ...
في عينيك
دون رجوع
عشقي اليك
زهورٌ متناثرة
في طوقك الذهبيّ
في أعصارٍ
ودواماتٍ بين الضلوع
أُسدِلَ ليلي بعذاباتي
والدموعُ تعصرها الجفون
وهمٌ .. ثم همٌ بعيـــــد
خصامها ما زال
بين الآه والمجون
ذكرى تمزّقُ ملامحي
وتحفر وجداني
فتجعلني في ضنون
اما ينتهي العذاب
بعد ان بكت الدموع
وأبحرت بعيدا
فتلاشى الزمان
وصمت الحنان